أعلن وزير الشباب والثقافة والاتصال محمد مهدي بن سعيد بالرباط ، أن المغرب يسعى لأن يصبح رائدا إفريقيًا في تطوير ألعاب الفيديو و الرياضة الإلكترونية:

تماشيا مع الدينامية التي يعرفها المغرب في مجال ألعاب الفيديو فقد نضمت وزارة الشباب والثقافة والتواصل بشراكة مع الجامعة الملكية المغربية للألعاب الإلكترونية قمة الألعاب الإلكترونية التي احتضنتها مدينة الرباط يوم الخميس 20 أكتوبر 2022، حيث أعلن السيد محمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل عن مشروع المنطقة الصناعية للألعاب الإلكترونية بالمغرب. عرفت هذه القمة مشاركة كل من غيثة مزور بصفتها الوزيرة المنتدبة لدى رئيس الحكومة مكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، هشام الخليفي رئيس الجامعة الملكية المغربية للألعاب الإلكترونية، والي منطقة الرباط القنيطرة، مطوري ألعاب مرموقين ك UBISOFT و RIOTGAMES ، شركات في مجالات متعددة كالإتصالات و الإسبورتس و العديد من الفاعلين في القطاع.

و قد صرح مهدي بن سعيد، وزير الشباب والثقافة والاتصال، أن الهدف من هذه القمة هو تسليط الضوء على استراتيجية الحكومة في مجال صناعة ألعاب الفيديو لجعل الرباط مدينة الألعاب الإلكترونية في المطقة. وقد تمت دعوة مجموعة من الشركات المحلية والأجنبية وشركات المقاولات لحضور القمة وتحفيزها على لاستثمار في هذا المجال. وفي هذا السياق، قال مهدي بن سعيد: “لدي أمل كبير بشأن تطور هذه الصناعة، باعتبارها أول صناعة في المجال الثقافي تجاوزت صناعة الأفلام والتلفزيون وجميع الصناعات الثقافية التقليدية”. كما تم تقديم مشروع المنطقة الصناعية الخاصة بالألعاب الالكترونية، التي ستحتوي على بنية تحتية من المستوى العالمي، إضافة إلى توفيرها لخدمات تضاهي بها المستويات الدولية، وستعرف المنطقة اعتمادا كليا على الخبرة والكفاءة المغربية في هذا المجال الذي بات يشكل رافعة حقيقية لعدد من الدول.

وأوضح المسؤول الحكومي أن “صناعة ألعاب الفيديو فرصة لخلق عدد كبير من مناصب الشغل و المغرب له جميع المؤهلات لتطوير هذه الصناعة”، مشيرا إلى أن استثمارا واحدا في هذا المجال يمكن أن يخلق ما يصل إلى 4000 فرصة عمل بأجور محترمة. وأوضح أن الوزارة تسعى لتزويد الشباب المغربي بفرص للاستثمار في هذا المجال، داعيا إلى “التعلم من التجربة الدولية لتطوير أبطال ذوي مهارات عالية”.

ومن حيث الأرقام، كشف هشام الخليفي، رئيس الجامعة الملكية المغربية للألعاب الإلكترونية، أن “سوق ألعاب الفيديو يبلغ 175 مليار دولار، بينما يبلغ سوق الأفلام 40 مليار دولار، لذا فإن موقع المغرب في هذا السوق أمر ضروري”.

كما قال الخليفي: “المغرب هو البلد الإفريقي الوحيد الذي نجح في رفع علمه في مجال ألعاب الفيديوفي لعبة FIFA “.

من جانبها أشادت غيث مزور، وزيرة التحول الرقمي والإصلاح الإداري، بتشجيع مبادرة قمة الرياضات الإلكترونية التي تهدف إلى خلق نظام يمكّن المغرب من إنتاج ألعاب فيديو للعالم. وسجلت الوزيرة بشكل نشط الإعلان عن إنشاء مدينة ألعاب الفيديو، والتي ستمكن الشباب من العمل في هذا المجال، مؤكدة أن إدارتها تدعم المبادرة وتدعم الاستراتيجية الرقمية الوطنية لتشجيع خطط إنتاج الأعمال الرقمية.

السنة الماضية اقترح وزير الشباب والثقافة والتواصل المهدي بنسعيد مجموعة التدابير الوزارية :

في أول تصريح له حول موضوع الألعاب الإلكترونية أوضح المهدي بنسعيد أن قطاع الGAMING مهم و مغر للغاية و يجب على الدولة المغربية الإسسثمار فيه و العمل على تطويره بحيث سيكون مصدرا للعملة الصعبة و فرص الشغل